تجربتي في اللجوء الى كندا و حجم المعاناة التي سأواجهها والصعوبات التي ستواجهني في بداية رحلتي

تجربتي في اللجوء إلى كندا

ardillanet

عندما قررت اللجوء إلى كندا، كنت أعلم أنني سأواجه تحديات كبيرة. لكني لم أكن أدرك حجم المعاناة التي سأواجهها والصعوبات التي ستواجهني في بداية رحلتي. في هذا المقال، سأشارككم تجربتي الشخصية في اللجوء إلى كندا والتحديات التي واجهتها.

عندما وصلت إلى كندا، كانت أول تحدياتي هي اللغة. لم أكن أجيد اللغة الإنجليزية بشكل جيد، وهذا كان يعيق تواصلي مع الآخرين والتعامل مع الحياة اليومية. لذا، قررت أن أبدأ بدورة تعلم اللغة الإنجليزية لتحسين مهاراتي وزيادة ثقتي في التواصل.

بعد تحسين مهاراتي في اللغة الإنجليزية، واجهت تحديًا آخر وهو البحث عن وظيفة. كانت السوق العمل في كندا تنافسية للغاية، وكان من الصعب العثور على فرص عمل مناسبة. قمت بتقديم العديد من الطلبات وحضرت العديد من المقابلات، ولكن لم يكن هناك ردود فعل إيجابية. كان هذا يشعرني بالإحباط والاستسلام، لكني قررت أن لا أستسلم وأواصل البحث.

بعد بضعة أشهر من البحث، تلقيت عرض عمل في مجالي المهني. كان هذا العرض فرصة رائعة لي للعمل في مجالي المفضل وتطوير مهاراتي. قبلت العرض بسرور كبير وبدأت رحلتي في سوق العمل الكندي.

ومع ذلك، لم يكن العمل هو التحدي الوحيد الذي واجهته في كندا. كان هناك تحدي آخر كبير وهو الاندماج في المجتمع الكندي. كنت أشعر بالغربة والعزلة في بداية رحلتي